مضرب عن الطعام لأكثر من 90 يوما في سجون الاحتلال: صحفيو تونس يتضامنون مع زميلهم الفلسطيني
This browser does not support the video element.
نظم عدد من الصحفيين التونسيين ومراسلي بعض القنوات الأجنبية الخميس 25 فيفري 2016 وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للتضامن مع زميلهم الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 92 يوما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت عضو نقابة الصحفيين سكينة عبد الصمد في كلمة ألقتها بالمناسبة أن هذه الوقفة تندرج في إطار تضامن الصحفيين التونسيين مع الزميل محمد القيق الذي يتعرّض لاعتقال إداري من قبل الاحتلال الإسرائيلي معتبرة أن هذا الشكل من العقوبات من بين أكثر الأشكال قمعا خصوصا وأن المعتقل لا يمكنه التمتع بحق الدفاع عن النفس أو الإطلاع على تهمته.
وكشف سفير دولة فلسطين هايل الفاهوم الذي شارك في الوقفة أن حوالي 37 صحفيا فلسطينيا إلى جانب محمد القيق يعانون من الاعتقال الإداري مشيرا إلى أن سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تخشى الحقيقة التي تكشف عنجهية القوة المستعملة من قبل أجهزتها الأمنية.وقال في هذا الصدد إن الكنيست الإسرائيلي يُعد لمشاريع قوانين لمنع أي مؤسسات بما فيها المؤسسات الاسرائيلية من كشف تجاوزات الأجهزة الأمنية وتكرر اعتداءاتها على حقوق الإنسان.
وأكّد الصحفي الفلسطيني يوسف حمدان أنه يجب استغلال الحركة التضامنية مع الصحفي محمد القيق لإبقاء القضية الفلسطينية حية بكافة الطرق وبالخصوص في المجال الإعلامي من خلال مواصلة تسليط الضوء على وضع الاسرى الفلسطينيين وكشف تجاوزات الاحتلال الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد المدير التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين فاهم بوكدوس أن الاتحادات الدولية والمنظمات العاملة في مجال حرية الإعلام قد عبّرت منذ شهر جانفي عن مساندتها لقضية الصحفي الفلسطيني محمد القيق وطالبت سلطات الاحتلال الصهيوني بإطلاق سراحه .
وأشار بوكدوس إلى أن قضية الصحفي الفلسطيني حاضرة إعلاميا ومن خلالها يتم التركيز على وضعية بقية الصحفيين الفلسطينيين مشيرا إلى أن الوقفة الاحتجاجية المنتظمة اليوم بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هي احدى الوقفات التي تحصل كل يوم من أجل تسليط الضوء على واقع الإعلاميين الفلسطينيين ومن خلالها يتم فضح كافة أشكال جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني .
كريم وناس
